اخـبار الدار ..

الحبس مع وقف التنفيذ لسائقة أصابت 8 أشخاص
رأس الخيمة - “الخليج”:
أصدرت محكمة مرور رأس الخيمة في جلستها التي عقدت برئاسة المستشار محمد عبدالله دلك وحضور عبدالناصر محمد إسماعيل رئيس نيابة المرور حكمها بحبس سائقة سيارة عمانية الجنسية تدعى “ب.ع.غ” التي تسببت بوقوع حادث مروري مع سيارة أخرى يقودها شاب مواطن نتيجة لتجاوزها الإشارة الضوئية الحمراء في شارع شمل الرمس وإصابة 8 أشخاص من ركاب المركبتين بإصابات متباينة شهرا واحدا مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات اعتبارا من تاريخ صيرورة الحكم النهائي وتغريمها 500 درهم ووقف العمل برخصة قيادتها لمدة 15 يوما اعتبارا من تاريخ تنفيذ الحكم وحفظ الحق المدني لجميع المصابين للمطالبة بالتعويض عن الإصابات التي تعرضوا لها جراء الحادث مع حفظ الحق المدني لسائق المركبة المتضررة للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بمركبته.
نجاة سائق انقلبت شاحنته
رأس الخيمة - سائد الخالدي:
نجا سائق شاحنة ثقيلة آسيوي الجنسية يدعى “س.ا” في العقد الثالث من عمره صباح أمس، من خطر الإصابة اثر تعرض شاحنته التي كانت محملة بكمية كبيرة من الكنكري للانقلاب على شارع ضاية الى الشمال من رأس الخيمة.
وقع الحادث وفقا لمصادر مطلعة عندما كان السائق الآسيوي يقوم بتفريغ حمولة شاحنته التابعة لإحدى شركات مقاولات الطرق ضمن حرم شارع ضاية الذي يشهد حاليا أعمالا إنشائية ونتيجة لميل الشارع وعدم انتباه السائق انقلبت الشاحنة على جانبها الأيسر وتساقطت منها الحمولة على أرضية الشارع الذي كان يمارس فيه العمال عملهم ضمن مشروع إحلاله، مضيفة أن العناية الإلهية حالت دون تعرض سائق الشاحنة لأية إصابات بينما لحقت بالشاحنة أضرار مادية بسيطة لا تذكر.
المصدر: جريدة الخليج
سائقة تجاوزت إشارة حمراء فأصابت 8 أشخاص
حكمت محكمة مرور رأس الخيمة في جلستها برئاسة القاضي محمد دلك وحضور عبدالناصر محمد أحمد رئيس نيابة المرور على سائقة عُمانية تجاوزت الإشارة الضوئية الحمراء وأصابت ثمانية أشخاص بالحبس شهراً واحداً مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ صيرورة الحكم نهائياً والغرامة 500 درهم مع وقف العمل برخصة قيادتها لمدة خمسة عشر يوماً اعتباراً من تاريخ تنفيذ الحكم.
كما ألزمت المحكمة السائقة بحفظ الحق المدني لجميع المصابين للمطالبة بالتعويض عن الإصابات التي تعرضوا لها وألزمتها كذلك بحفظ الحق المدني لمالك المركبة التي صدمتها عقب تجاوزها الإشارة الحمراء.
وكانت المتسببة ب. ع. غ «36 سنة» تقود مركبتها على شارع شمل الرمس ونتيجة لعدم انتباهها تجاوزت الإشارة الضوئية الحمراء واصطدمت بمركبة أخرى يقودها المواطن ع. ع. أ 25 سنة ما نتج عن الحادث إلحاق إصابات متفاوتة بثمانية أشخاص كانوا برفقة الطرفين تتراوح أعمارهم من عام واحد إلى ثلاثين عاماً، فتمت إحالة المتهمة إلى المحكمة التي عاقبتها بالحكم المذكور
كريم للبشرة يقفز من 26 درهماً إلى خمسين درهماً ولا عزاء للمستهلكين
البيان تكشف تجاوزات جديدة في الأسعار برأس الخيمة
كشفت «البيان» في جولتها التفقدية لأسواق رأس الخيمة تجاوزات جديدة في الأسعار كان أبرزها وأغربها كريم مستورد للبشرة قفز سعره بشكل مفاجئ من 26 درهماً إلى خمسين درهماً دون سابق إنذار إلى جانب ارتفاع سعر أحد أنواع حليب الأطفال من 24 درهماً إلى 32 درهماً في أقل من طرفة عين، فضلاً عن استمرار أزمة اختفاء البيض في بعض منافذ البيع بالإمارة وارتفاع سعره وتواجده بقلة في محلات أخرى.
ويؤكد الصيدلاني الدكتور شاهد تنوير مدير إحدى الصيدليات برأس الخيمة أن كريماً مستورداً من دولة أوروبية يُستخدم لدهن البشرة ارتفع فجأة من 26 درهماً إلى خمسين درهماً، مشيراً إلى أن الأدوية الطبية لا تزال أسعارها ثابتة دون مساس بسبب خضوعها للتسعير الموحّد من قبل وزارة الصحة. وقال تنوير: أعتقد أن الارتفاع المبالغ فيها بالأسعار مرتبط بسعر صرف العملات الأجنبية وكذلك بقرار زيادة الرواتب في دولة الإمارات.
ارتفاع سعر الهيل والقهوة
من جهته يقول سليمان حمد مدير محمصة في منطقة المعمورة: قد لا يشعر بعض المستهلكين بارتفاع أسعار السلع بمقدار درهم أو درهمين، ولكن الجميع سوف يتفاجأ في حالة ارتفاع أي سلعة بمقدار خمسين درهماً أو أكثر لافتاً إلى أن موجة الغلاء الحالية لها ارتباط وثيق بقرار زيادة الرواتب،
وأضاف: إن «الهيل» وهو أحد المواد الرئيسية المكونة للقهوة العربية ارتفع سعر العلبة الواحدة منه «حجم 5 كيلوغرامات» إلى 180 درهماً بعد أن كانت تباع حتى وقت قريب بمئة وعشرين درهماً، أي بزيادة وقدرها ستون درهماً.
ويعترف سليمان بأنه حريص على الالتزام بالأسعار السابقة من القهوة وغيرها لإرضاء زبائنه في المحمصة، لكن علّق في الوقت ذاته قائلاً: ربما نضطر إلى رفع الأسعار قليلاً لكي نغطي تكلفة ارتفاع أسعار المواد الأولية من مصدرها، وهي مسألة خارجة عن إرادتنا يجب على الرقابة أن تقوم بحلها.
أين البيض؟
وفي مكان آخر لبيع السلع والمواد الغذائية وجدنا محمد راشد السلحدي يفتش عن البيض في مكانه المعتاد على الأرفف فلم يجده، ويتساءل: لدينا داخل الدولة ما يقارب عشر شركات محلية للبيض والدواجن، فكيف نتعرض لهذه الأزمة إمّا باختفاء البيض أو رفع سعره. ويقول السلحدي إن بعض المحلات الكبرى علقّت لوحات على واجهاتها تعتذر فيها للزبائن بعدم توفر البيض لديها!
أمّا ماهن صدّيق مدير أحد المحلات الغذائية فيقول تعليقاً على أزمة البيض: نشعر بالحرج من زبائننا عندما يسألون عن البيض ولا يجدونه متوفرا لدينا والسبب يعود إلى الشركات المنتجة التي تحاول رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، تحججاً بارتفاع سعر التكلفة، وأشار صدّيق إلى أن البيض قد يتوفر في محله بقلّة عن طريق إحدى الشركات المحلية في الإمارة.
المصدر: جريدة البيان